طالب وزير الأمن القومي الصهيوني "إيتمار بن غفير"، الخميس، بإقامة حواجز دائمة على الطرقات في الضفة الغربية، زاعمًا أن حق المستوطنين في الحياة له الأولوية على حرية تنقل الفلسطينيين.
طالب وزير أمن الاحتلال القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، اليوم الخميس، بإقامة حواجز دائمة على الطرقات في الضفة الغربية، زاعمًا أن حق المستوطنين في الحياة له الأولوية على حرية تنقل الفلسطينيين.
وقال المتطرف بن غفير في منشور على منصة إكس: "أكرر مطالبتي الدائمة بإقامة حواجز دائمة على طرقات "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية)، وإتاحة طرق آمنة للسكان الفلسطينيين".
وأضاف: "حق مواطني إسرائيل في الحياة له الأولوية على حرية التنقل للفلسطينيين".
وقبل أيام، كشف وزير المالية الصهيوني "بتسلئيل سموتريتش"، عن سلسلة إجراءات بدأ في دفعها إلى الأمام بغرض ضم 60% من الضفة الغربية، تبدأ بفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وتكتمل بالسيادة على بقية أنحاء المنطقة.
وتتحدث هذه الخطة عن تغيير جذري في الوضع القائم اليوم، حيث يسيطر فيه جيش الاحتلال على المناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية، وتقوم فيه الإدارة المدنية التابعة للجيش بتولي مسؤولية الحكم، وتقوم فيه حكومة الاحتلال بإدارة شؤون المستوطنين اليهود كمواطنين إسرائيليين بالشراكة معها.
والمستوطنون يسيطرون على 3.5% من أراضي الضفة الغربية، لكن حكومات بنيامين نتنياهو ضاعفت ثلاث مرات تقريباً مساحات الأرض الخاضعة لنفوذهم، بحيث أصبح مجموع هذه الأراضي 10%.
وهناك 50% خاضعة مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين تخضع مساحة 40% من الضفة للسلطة الفلسطينية، لكن جيش الاحتلال ينتهكها بلا هوادة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قامت كتائب القسام خلال عملية لها بتدمير 3 آليات للاحتلال الصهيوني وقنص جنديين صهاينة شمال غزة.
قدّم النائب البرلماني من حزب الهدى "دينتش" استفسارًا برلمانيًا إلى البرلمان التركي بشأن تسليم 3 مواطنين من أوزبكستان كانوا قد لجأوا إلى تركيا بعد اتهامهم بقتل عضو في منظمة "تشباد" الصهيونية للإمارات.
أعلنت الحكومة البرازيلية عن إجلاء بعثتها الدبلوماسية من دمشق بسبب الهجمات الصهيونية المستمرة.
شدد رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، اليوم الخميس، على أن إسرائيل ستواصل سيطرتها على المنطقة العازلة مع سوريا حتى يتم تشكيل قوة فعالة تعمل على تطبيق اتفاقية فض الاشتباك وفصل القوات الموقعة عام 1974.